إنّ حدوث أضرار لإبرة الظهر للولادة القيصرية يُعد أمرًا غير شائع، فهي آمنة، ولكن سيتم ذكر بعض أضرار إبرة الظهر للولادة القيصرية المحتملة.
سنتعرف في ما يأتي على أضرار إبرة الظهر للولادة القيصرية:
تخدير الولادة القيصرية
يوجد نوعان أساسيان للتخدير الذي يمكن أن يلجأ إليه الطبيب خلال عملية الولادة القيصرية، النوع الأول يعرف بالتخدير الموضعي (Regional anesthesia) وله أنواع ثلاثة أساسية سنتطرق لذكرها، ويقوم مبدأ التخدير الموضعي على تخدير منطقة العملية والأجزاء القريبة منها، بحيث تظل المرأة مستيقظة.
أما النوع الثاني من التخدير فيعرف بالتخدير العام (General anesthesia) وفيه تنام المرأة حتى تنتهي العملية، فلا تكون مدركة لما يحدث أثناء ذلك، كما وسيتم في هذا المقال ذكر أبرز أضرار إبرة الظهر للولادة القيصرية المستخدمة في التخدير.
أضرار إبرة الظهر للولادة القيصرية
من الجدير بالعلم أن إبرة الظهر المستخدمة في التخدير في الولادة القيصرية امنة للغاية، وبشكل عام يعد التخدير العام والموضعي امنين.
لكن من المحتمل في بعض الحالات أن تظهر بعض أضرار إبرة الظهر للولادة القيصرية، فمن الممكن أن تظهر هذه الاثار الجانبية أو المضاعفات، أو حتى الأضرار نتيجة لاستخدام التخدير، ومنها ما يأتي:
- الإصابة بالالتهابات.
- تعرض الأعصاب الموجودة في المنطقة للضرر أو التلف.
- حدوث تفاعل تحسسي نتيجة استخدام أدوية التخدير.
- يمكن أن تظهر مضاعفات شديدة، مثل الجلطة الدماغية، أو النوبة القلبية، أو التشنجات، أو اضطراب النظام القلبي.
- الإصابة بالتهاب في الرئتين أو حدوث مضاعفات في الجهاز التنفسي.
- تشكل كتلة دموية أو تجمع دموي في موضع الإبرة.
- صعوبة في التنفس.
أنواع التخدير الموضعي للولادة القيصرية
تستغرق عملية الولادة القيصرية في الغالب مدة تتراوح ما بين أربعين إلى خمسين دقيقة، ولكن ولادة الجنين فقط لا تسغرق أكثر من عشر دقائق.
0 تعليقات