الأعراض الأكثر شيوعا لسرطان الثدي عند النساء




الأعراض الأكثر شيوعا لسرطان الثدي وهي:

1- ظهور كتلة جديدة بمنطقة الثدي،  التي نقلت عن جمعية السرطان الأميركية،

فإن الكشف عن وجود مثل كتلة صلبة غير مؤلمة وغير منتظمة الأطراف يشير إلى أنها في الغالب الأعم ورم سرطاني،

غير أن سرطان الثدي قد يكون مؤلما باللمس، رخوا أو مستديرا، وقد يكون مؤلما في بعض المناسبات النادرة؛ لذلك يصبح من المهم اللجوء لطبيب الرعاية الصحية الأولية للفحص لدى ظهور أي كتلة أو تغيرات بالثدي.

2- تورم الثدي أو جزء من الثدي (حتى في حالة عدم الإحساس بوجود كتلة).

3- “تهيج جلد الثدي” (Skin irritation) أو “تنقير” (dimpling).

4- انحسار حلمة الثدي إلى الداخل.

5- احمرار، تقشر منطقة الثدي.

6- "زيادة حجم زيادة نسبة الإصابة بالثدي 1000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000

7- ظهور إفرازات من خلال حلمة الثدي (غير إفرازات الحليب).

8- قد ينتشر السرطان، في بعض الأحيان، إلى العقد الليمفاوية بمنطقة الإبط، أو منطقة الترقوة، ويتسبب في ظهور كتلة أو تورم في تلك المناطق، حتى قبل أن يصبح الورم الأصلي بنسيج الثدي كبيرا للحد الذي يمكن تحسسه. ويجب، كذلك، إخطار الطبيب بأي تورم يحدث بالعقد الليمفاوية.

ووفقا لمؤسسة حمد الطبية، فإنه على الرغم من أن أيا من تلك الأعراض قد تظهر في حالات أخرى غير سرطان الثدي، إلا أنه إذا ما ظهرت لديكم، فيجب إبلاغ الطبيب بها، وذلك حتى يتمكن من التحقق من السبب.

ما هو سرطان الثدي؟

السرطان هو مرض تنمو من خلاله خلايا الجسم بصورة تخرج فيه عن السيطرة والتحكم. عندما يبدأ السرطان في الثديين يسمى سرطان الثدي؛ باستثناء سرطان الجلد، فإن سرطان الثدي هو من أكثر السرطانات شيوعا وانتشارا لدى النساء،

وفحص سرطان الثدي هو عملية خضوع المرأة إلى الكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض له.

أكثر أنواع السرطانات شيوعا

يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء، حيث يصيب 2.1 مليون امرأة كل عام، كما أنه يتسبب في أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء.

في عام 2018، تشير التقديرات إلى وفاة 627 ألف امرأة بسبب سرطان الثدي؛ أي ما يقرب من 15% من جميع وفيات السرطان بين النساء، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وتضيف المنظمة أنه في حين أن معدلات سرطان الثدي أعلى بين النساء في المناطق الأكثر تقدما، فإن المعدلات آخذة في الازدياد في كل منطقة تقريبا على مستوى العالم.

 

العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

1- وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي من الأمور التي تزيد من مخاطر الإصابة به بنسبة الضعف أو 3 أضعاف، وذلك وفقا لمنظمة الصحة.

 

2- تؤدي بعض الطفرات، ولا سيما الطفرات التي تحدث في جينات (BRCA1) و(BRCA2) و(p53)، إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير. غير أن تلك الطفرات نادرة الحدوث ولا تمثل إلا نسبة ضئيلة من العبء الإجمالي الناجم عن هذا المرض.

3- بلوغ الفتاة مبكرا قبل عمر 12 عاما؛ أي بدء الدورة الشهرية لديها قبل هذه السن.

4- تزيد الهرمونات الخارجية أيضا من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. كما تتعرض النساء اللائي يستخدمن موانع الحمل الفموية، والنساء اللائي يخضعن لمعالجة استبدال الهرمونات، أكثر من غيرهن، لمخاطر الإصابة بهذا المرض.

5- التقدم في العمر، فكلما زاد عمر المرأة ارتفع احتمال إصابتها بسرطان الثدي.

6- تعاطي الخمر.

7- البدانة.

8- الإصابة السابقة بسرطان الثدي، إذ يجعل هذا الأمر المرأة معرضة بصورة أكبر لعودة السرطان مرة أخرى “الانتكاس”.

9- بلوغ سن اليأس (انقطاع الدورة الشهرية) في عمر متأخر، أي كلما تأخر العمر الذي ينقطع فيه الطمث لدى المرأة زاد احتمال إصابتها بسرطان الثدي.

10- عدم الحمل مطلقا، إذ إن النساء اللواتي لم يحملن أكثر عرضة للمرض ممن حملن

11- التأخر في إنجاب الطفل الأول، إذ إن اللواتي أنجبن طفلهن الأول بعد عمر 35 أكثر عرضة لسرطان الثدي.

12- التعرض للعلاج الإشعاعي بمنطقة الصدر أثناء الطفولة أو المراهقة.

الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية تسهم في حماية النساء من هذا السرطان.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات