رغم الاستنفار الأمني والتشديد من قبل قوات الأمن فى مصر الثورة بدأت

تصدر وسما (#الثورة_بدأت) و(#ميدان_التحرير)، الترند المصري على تويتر خلال الساعات الأخيرة بأعلى التفاعلات، بعد خروج مظاهرات في مدن ومناطق مصرية تطالب برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ومع الساعات الأولى من صباح الأحد 20 من سبتمبر/أيلول، اشتعلت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حرب وسوم انتقل صداها على الأرض، تزامنًا مع مظاهرات دعا إليها الفنان ومقاول الجيش السابق محمد علي.

ورغم الاستنفار الأمني والتشديد من قبل قوات الأمن، وشهدت محافظات مصرية عدة مظاهرات شارك فيها عشرات بهتافات ضد السيسي ونظامه، كما أظهرت مقاطع مصورة إقدام المحتجين على تحطيم سيارات للشرطة أثناء اقتحامها للمظاهرات ومحاولة تفريقها بالقوة، وسط أنباء عن اعتقالات في صفوف المتظاهرين.

وجدد محمد علي أمس دعوته للمصريين إلى الوحدة والنزول إلى الشارع لإسقاط حكم السيسي، وضد الفقر والتهميش ولكسر الخوف ولتحرير مصر، وفق تعبيره. ومن المتوقع خروج مظاهرات جديدة اليوم، وفق ناشطين.

وكان مقاول الجيش السابق قال للجزيرة مباشر، عشية الـ 20 من سبتمبر أيلول  إن هناك احتقانا شعبيا في مصر وغضبا غير مسبوق، لافتًا إلى أن نزول الشعب للميادين سينهي حكم السيسي.

وتصدرت أمس وسوم (#وسط_البلد) و(#أبوس_ايديكم_انزلوا) و(#نازلين_ومش_خايفين) و(#يسقط_يسقط_حكم_العسكر) وهو الهتاف الأشهر في ثورة يناير المصرية التي أطاحت بحكم حسني مبارك عام 2011، وحصدت الوسوم أعلى التفاعلات على تويتر في مصر خلال ساعات لاسيما مع خروج المظاهرات.

ومنذ أسابيع، تتواصل الدعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي للنزول إلى الميادين للاحتجاج ضد السيسي والأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.

وخلال الفترة الماضية رصدت مقاطع مصورة، أحوال المصريين المعيشية والاجتماعية والاقتصادية التي باتت تنذر بكوارث زادت حدتها مع تفشي فيروس كورونا وإخفاقات السيسي في إدارة ملفي سد النهضة والأزمة الليبية.

إرسال تعليق

0 تعليقات