بناء على التقييم وتشخيص طبيب الأعصاب المختص يتم تحديد نوع الشلل الدماغي إما أن يكون شللاً دماغياً تشنجياً (مستوى التوتر العضلي يكون عالياً) ويصيب الطفل بتشنجات دائمة وهو الأكثر شيوعاً ويتشعب إلى أربعة أنواع أخرى حسب الجزء الحركي المعتل:
شلل رباعي كامل في جميع الأطراف
شلل مزدوج فقط في الجزء السفلي من الجسم
شلل نصفي
شلل ثلاثي في الجزء السفلي بالكامل وجزء واحد من الجزء العلوي من الجسم
الشلل الدماغي الرنحي -وهو الأقل شيوعاً- أعراضه حالة من الارتعاش مع فقدان التوازن في الحركة كالشخص المترنح.
الشلل الدماغي الاثيتويدي؛ يصاب فيه الطفل بعسر في الحركة ومن الصعوبة الإبقاء على وضعية واحدة بشكل متزن".
كيف يعالج الشلل الدماغي التشجني؟
وعن العلاج تقول: "بالنسبة لحالات الشلل الدماغي التشنجي، يركز المعالج على التمارين والوضعيات التي تخفف من التوتر العضلي. بالنسبة لوضعية الرأس يبدأ المعالج بتصحيح الوضعية بحيث تكون مستقيمة وذلك لمنع الرسائل العصبية التي تزيد من التوتر العضلي. وهناك تقنيات يعتمد عليها المعالج مثل تقنية بوباث والتي تعتمد على تسهيل الحركات المطلوبة ومنع الوضعيات المتشنجة للمفاصل غير المرغوب فيها عن طريق شد العضلات بوضعيات مختلفة، وتقنية رود التي تعمل على تنشيط الجهاز الحركي عن طريق تحفيز الجهاز الحسي باستخدام الحرارة والتدليك أو الثلج لرفع مستوى النشاط العضلي. كما يلجأ المعالج الفيزيائي إلى تمارين الحركة السلبية التي تمارس مع الحالات التي لا تستطيع تحريك مفاصلها إرادياً فيقوم المعالج بتحريك مفاصل الجسم كاملة خلال الجلسة ليضمن عدم حدوث ضمور في العضلات. كما يلجأ إلى استخدام المعالجة المائية حيث تقلل من نشاط الألياف العصبية التي تزيد التوتر العضلي وتكون على عدة أشكال مثل الكمادات الباردة، وأحواض ماء بارد، والتدليك بالثلج. وأخيراً استخدام الجبائر أو الدعامات بوضع دعامة المفصل في الوضعية الصحيحة بحيث تمنع حدوث تشوهات زائدة للمفصل ولكنها لا تقلل ولا تصحح التشوهات هي فقط تمنع من التدهور إذا تم استعمالها حسب الإرشادات".
0 تعليقات